Les Forces Progressistes du Changement (FPC) Mauritanie

Daily Archives: 03/03/2015

Problématique de L’unité nationale Contribution de Samba THIAM- اشكالية الوحدة الوطنية

alt                                           اشكالية الوحدة الوطنية

 

المساهمة

 

أود قبل أن أدخل في صلب الموضوع الإشادة بهذه المبادرة وأن أعبر عن أمتناني  لأصحاب المشروع إضافة إلى كونهم مثقفين و إن دورهم لا ينحصر على إرضاء الآخرين و لكن التعبير عن الجرح و قول الحقيقة و التنبؤ عن الخطر الذي يحدق بهم.

 

اتجاه تلك التهديدات فإننا نرحب بالمبادرة التي تجسد ما مدى الحكمة و الوطنية.

و يمكنني أن أشير أيضا إلى طابعها المجيد و التاريخي.

 

و في هذا الصدد فإننا لأول مرة في تاريخ بلدنا نختار التحدث عن مشكلة الوحدة الوطنية بصفة مباشرة كموضوع رئيسي دون غموض….

 

إن التحفظ الوحيد الذي أتقدم به يتعلق بالطريقة المختارة تتمثل بحصر المواضيع التي يقترح علينا نقاشها و لكن من وجهة نظري التطرق لهذه المواضيع بصفة منفردة دون تحليل مسبق للإشكالية العامة ( الوحدة الوطنية ) يمكن أن يؤدى إلى طرق خاطئة لأننا سنعالج تلك المواضيع بفراغ و ذلك بتقديم إجابات فنية دون علاقة مع الإشكالية الرئيسية و هي بالأساس سياسية .

 

لخلاصة الموضوع أقترح أولا أن نحدد إشكالية الوحدة الوطنية التي ينتج بعدها معالجة المواضيع المختارة لأن المشاكل و الاختلالات   المتواجدة هنا و هناك و في أي قطاع ما  ناجمة عن هذه المعضلة السبب الأول للوقود السياسي.

 

إذا كان التعليم في انحراف و العدالة  معطلة أو أن الانضباط و الإنصاف تطايرا فى الجيش و ذلك عائد إلى الأيدولوجيات……

 

إلى التحفظ آنف الذكر، أضيف توصية أظنها  ضرورية و هي الترتيبات النفسية المنتظرة لكل متدخل لنجاح هذا النقاش : روح الانفتاح و الإنصات و الإرادة الحقيقية و الواضحة للبحث و إيجاد الحلول ….

 

ندخل الأن في صلب الموضوع

 

الأسئلة المطروحة: ما هي الإشكالية و كيف تتميز و ما هي الأسباب و الحلول إن كانت موجودة .

هناك مشكل حقيقي في الوحدة الوطنية أو التعايش فالوحدة الحالية هزيلة و ذلك نقولها و هي مهددة  و لماذا .

 هناك مشكلة حقيقية(الوحدة الوطنية) او التعايش, الوحدة الحالية هشة فلنجرؤ على قولها مهددة بالتبخر لماذا؟

 

فالوحدة في خطر و ذلك ناجم عن انفصال و ضعف التوازن بين المكونات الوطنية إبان خروج الاستعمار فبالأمس كانت مكوناتنا الوطنية تتقاسم الأعباء و اليوم فإن مكونة واحدة وطنية أو مجموعة قبلية تحتفظ بجميع الحقوق و تراقب و تهيمن على جميع مرافق الدولة و جميع القطاعات الحياة العمومية بسبب أو تواطؤ مع الدولة .

 

إن حقيقة السلطة السياسية و الاقتصادية و العسكرية و الثقافية و الاجتماعية و الإعلامية بيد مكونة واحدة وطنية تهمش الزنوج و لحراطين و هذا التمييز أو عنصرية الدولة المقام بها تستدعى ردة فعل و بشعور قوى للظلم و الاضطهاد و بالتالي شعور بعدم الاهتمام بالمتضررين و لكن لا يمكن لأي شخص كان صحيحا أن يعيش دون الشعور بقيمته الفردية  كما قال جريفن .

 

إن العدالة الكبيرة و السياسة التي يمكن للدولة ضمانه و توزيعه على الجميع بدل لعدم المساواة و الظلم الذي يطبع الأنظمة الحاكمة.

 

لتوضيح ذلك فإنني سأعطى أمثلة دقيقة لذلك التميز:

 

– في القوات المسلحة و قوات الأمن فإن القيادة الرئيسية تتكون أساسا من العرب البربر و الزنوج و لحراطين يشكلون القوة الكبيرة المتواجدة في أسفل الهرم ، كاستفزاز لذلك  فإنه تم اعتماد  اللغة العربية كاللغة لهذه المؤسسة وذلك لإقصاء الزنوج الذين تأثروا من الصمت الطويل لأحداث 1986-1990.

 

– إذا اعتبرنا النخبة المدرسية أي مدارسنا  الكبرى كمدرسة المعادن و مدرسة الطب و مدرسة متعددة التخصصات و مدرسة القضاة و الإدارة العليا و المدرسة العسكرية و مدرسة الضباط فإننا نلاحظ أن جميع هذه المدارس تكتتب بنسبة  99 بالمائة من مكونة العرب البربر وللتذكير فإن السبب  الرئيسي لهذا الإقصاء العنصري لمجموعة الزنوج الإفريقيين  هو الإصلاحات التربوية التي قيم بها و التي تهدف إلى فرض أو استخدام اللغة العربية لأغراض تميزية و  اضطهاديه .

 

إلى جانب اللغة الفرنسية اللغة الأجنبية و التي من خلالها يحصل جميع الأطفال على فرص متساوية ، فقد فرضت علينا اللغة العربية وذلك بتجزئتها إلى مواد متشعبة عددها خمسة و لها ضوارب (2 أو 3 ) وذلك استقصائيا للتلاميذ الزنوج .

إن الفشل الكبير للتلاميذ و الطلاب الزنوج في الامتحانات و المسابقات يرجع بالأساس إلى هذه الوضعية.

 

يجب الفهم جيد ا كما أشار إليه  أحد أن الوحدة الوطنية لا يمكن فرضه  على لغة و لكن الوحدة تحصل عندما نتحدث بنفس التعبير أو بالأحرى نفس اللغة ….

 

على مستوى وسائل الإعلام لم تسند أي منها لزنجي إفريقي و بعد الساعة 9 أو العاشرة فإن جميع القنوات الخصوصية و العمومية تبث باللغة العربية أو الحسانية و حتى الصباح ، إن جزءا قليلا  من الوقت يمنح للغات الوطنية الإفريقية و في فترات من  أسوء الاستماع.

 

لإكمال تلك الأمثلة انظروا تمثيل المكونات الوطنية في البرلمان :

 

– يضم البرلمان الموريتاني 203 برلمانيا ( نواب و شيوخ مجتمعين ) من بين 203 برلماني يوجد 150 من العرب البربر أي 73 بالمائة مقابل 20 من لحراطين و 33 من الزنوج بينما المكونتين الأخيرتين تشكل ما يقارب من 80 بالمائة من مجمل السكان ، الحالة الثانية من التميز مثلا:

 كيديماغا الولاية الجنوبية التي تضم 207000 نسمة و ولاية أدرار62000 نسمة هذه الأخيرة يمثلها في البرلمان 5 نواب و 4 شيوخ بينما كيدماغا يزيد سكانها ثلاث مرات على أدرار لا تحصل إلا على 6 نواب و 2 من الشيوخ  أين الإنصاف.

       

سأتحدث  عن قطاعات العدالة و الاقتصاد ( المصارف و المؤسسات الخصوصية و العمومية ) التي غاب عنها بعض المكونات ، إن تقييد غامض تم تنفيذه من طرف لجان عرقية أحادية من الواجب عليها إحصاء ساكنة متعددة الأعراق ،التقييد يقسم الزوجان ، الأم و الطفل يمنح لأحد منهم الجنسية الموريتانية و الأخر عديم الجنسية  .

 

في بحث تحت عنوان التوزيع الجهوى للوظائف العليا للدولة التي قيم به سنة 1990  فإن الباحث دحان ولد الطالب عثمان يؤكد أن الدولة الموريتانية تظهر على أنها اتفاق بين القبائل الكبيرة في القضايا العقارية بموريتانيا السلطة السياسية 12 بالمائة ، السلطة الاقتصادية 6 بالمائة ، السلطة الإدارية 21 بالمائة ، السلطة الدبلوماسية 12 بالمائة ، السلطة العسكرية 15 بالمائة .

ماذا بقى من هذه الأرقام اتجاه حقيقة 2014  لا شيء……

 

نظرا لهذه الأمثلة حول التميز و عدم المساواة فإنه يمكننا أن نؤكد أن صعوباتنا الحالية للتعايش السلمي الناتج أساسا عن غياب العدالة ، ليس من الناحية المحدودة و لكن العدالة الكبيرة للوقود السياسي كما قالها يحيظه تلك العدالة التي تتكفل بها الدولة لجميع مكوناتها .

و يرمز لهذه العدالة الإنصاف ، المساواة في الفرص ، المساواة في الحقوق المكتسبة ، المساواة أمام القانون الذي يمكن للفقير و المتضرر الاعتماد عليه .

 

و لكن للأسف الشديد فإن الدولة أصبحت أداة لخدمة مجموعة عرقية واحدة، لخدمة أعضاء أقوياء من هذه المجموعة العرقية.

 

إن التعايش يتطلب نوعا من احترام التنوع الثقافي و العرقي و الديني…. إن لم يتحقق ذلك فلا مبرر له.

 

أحيانا  يقدم لنا  مبرر الأغلبية لتبرير النظام الأحادي الحالي أي أن الأقلية لا يحق لها الحصول على الحقوق إلا بهبة  وبعطاء من الأغلبية.

 

إن من المصادر الأساسية لمشكل الوحدة الوطنية الذي نوجهه و يجب البحث عنه في إيديولوجية قاداتنا الذين تنقصهم الرؤية البصيرة  و يعتبرون أن هذه الدولة عربية رغم حقيقة تنوعها و ذلك دون تفحص و استخدام المفاهيم  التالية : الوحدة – الأمم – الوطن  .

 

ما ذا يريد هؤلاء الآباء المؤسسين؟ و ماذا نريد نحن؟

 

هل نريد أن نتحد؟ أو نوحد أممنا؟ هل نبحث عن بناء وحدة أو القيام بوحدوية؟

إذا اعتمدنا الوحدوية مكان الوحدة فإننا نحذف كل هوية غير عربية من أجل جفت ولادة أمة عربية على ازدراء من كل هوية غير عربية.

إن أباءنا المؤسسين و من أخلفهم ضللوا كثيرا في مفهوم دولة الأمة  التي لم توجد مكان الدولة متعددة الأمم الملائم للحقيقة الإفريقية .

وحدوي لتعدد الأمم و اللغات و الثقافات. إن مفهوم دولة – الأمة غير ملائم مع الخصوصية الإفريقية المتعددة و بصفة منطقية تباينية  حسب تيشبي دولة – الأمة تذكر الشيخ أنتا جوب الحضارات  البربرية التي تفترض  مسبقا أمما أصبحت  متجانسة  بالعنف هذا ليس الحال بالنسبة لنا .

في الحقيقة إذا كانت وحدتنا سيئة فالحقيقة فإنها كانت واجهة معوجة الساقين و تشبه بوحدة الفارس مع مطيته .

إن شرح الأزمة الحالية للوحدة الوطنية يمكن تلخيصه بصفة مبسطة في العبارة التافهة : أمس كانت المطية تتضرر مما ترفضه و اليوم ثائرة و ترفض أن يجلس عليها و هذا ابسط ما يقال .

 

ما هي الحلول

قبل عرض وجهة نظري حول الحلول المحتملة أود الرجوع إلى تلك المشار إليها هنا و هناك و التي أتحفظ عليها كثيرا .

 

أولا الحل بالإسلام

إذا كان الإسلام كما يزعم البعض عنصرا موحدا  100 بالمائة فإننا لن نشاهد ميلاد هذه الانشقاقات منذ أولى طفولته وذلك فورا بعد وفاة الرسول محمد  صلى الله عليه وسلم .

 

ألاحظ أن الإسلام الموريتاني انطلاقا من عبارته و مواقفه و صمته هو إسلام خاص ذات سرعتين و أخيرا إذا افترضنا أن الإسلام هو الحل الجيد لمشاكلنا أين المسلمون لتطبيقه.

 

أخيرا أرفض هذا الحل إزاء التجارب التاريخية في الهند و لباكستان و بنغلادش و العراق و السودان الذين أكدوا أن العنصر الرئيسي للتعايش الجيد ليس العامل الديني و لكن العامل العرقي.

 

فلنظر الآن الحل عن طريق الديمقراطية الذي يسانده بعض التيارات.

أؤكد مسبقا أنني لا أنتسب له .

 

فلنتذكر أن الديمقراطية لبرت يد لم تقضى على التميز العنصري و البانت ستان في إفريقيا الجنوبية كما هو الحال للديمقراطية الولايات المتحدة الديمقراطية الأولى في العالم التي تتميز بالعنصرية اليومية ماذا نقول أخيرا في ديمقراطيتنا الموريتانية التي تتميز بتطبيع الرق و العنصرية ونفى الإنسانية و المواطنة .

 

نرى جيدا أنه يمكن في ظل مساواة في المبدأ تموه التميز العرقي و الاستعبادية.

نزيد على ذلك المواطنة – الديمقراطية المنافية للرؤية اللبرالية التي لا يمكن انفصالها من العرق كما يذكرنا  تيشبى .

 

إن المواطنة العرقية و الثقافية الحيادية التي تدير الفرد بفعل متبادل على الفضاء العمومي فهي مواطنة غامضة و خيالية و أكثر من ذلك في السياق الإفريقي.

 

إن التعبئة في مجال المواطنة غير قابلة للتجزؤ الثقافي و العرقي كما يدعم ذلك سليمان بشير جانج و يتسأل هل العرقية تعد شكلا من المواطنة .

 

لا الحل عن طريق الديمقراطية أو الإسلام لم تكن من عندي و يظهر لي أن هذا الحل خداع و لكن إن كان الحل يجب رغم كل ذلك تطبيقه فإنه يجب اعتماد قواعد معدة مسبقا تؤسس إجراءات الوحدة بالطريقة السويسرية و البلجيكية ، أو البوسنة أو لبنان أو برومانيا .

 

هذه التحفظات قيم بها فما الحلول

الحل عبر الخطوط المبدئية ، قاعدة أساسية و عادلة و مستدامة …….

إذا كنا نريد أن نعيد تشيد وحدتنا و بنائها بناءا جيدا فإنه يجب أن نعتمد على قواعد عادلة حول الخطوط المبدئية و هي المساواة، مساواة في الشرف، الاحترام المتبادل، احترام الفوارق، فصل المتوازن للسلطة، العدالة الاجتماعية.

 

مهما كانت الحلول الخاصة المقدمة من طرف الآخرين فالمهم أن هذه الخطوط تشكل الدعامة الأساسية.

 

من هذه الخطوط المبدئية سينتج عن ذلك تعديل راديكالي لرؤيتنا للوحدة الجارية .

فإعادة تعريف جديد لهوية البلد ، انقطاع تام مع ممارستنا الحالية .

 

ولهذا فتمشيا مع هذه الطريقة نقترح الحكم الذاتي عندما يتم تسوية إشكالية الوحدة فإننا سنتجه إلى مصالحة وطنية مسلسلها يتشكل من ثلاث مراحل:

 

تهدئة المناخ الاجتماعي عن طريق إجراءات إيجابية تتجه نحو تسوية شاملة للإرث الإنساني و الآثار السيئة للتقييد و نداء اتجاه قوى منظمات محاربة العبودية للاطمئنان .

نقاش و طني الذي ينجم عنه حلول توافقية تتعلق بالمحاور الكبرى للإصلاحات الدستورية ميثاق التعايش ، فصل السلطات ، التوزيع المتوازن للسلطة ، حقوق وواجبات المعارضة ، حكومة توافقية أو عكسا لذلك رقابة أعمال حكومة الأغلبية من طرف المعارضة ….

مؤسسي إدارة مشتركة ذات رئاسة دورية، مرصد وطني للحريات و التعايش….. يتبعون فقط ذلك.

 

المنتديات العامة… للقوات المسلحة ، للتهذيب ، للعدالة ، و الإدارة …..

إن المشاكل المطروحة تلازميه لكل المجتمعات و المجموعات البشرية وعندنا البعض منها

يجب علينا أن نضع إشكاليتنا للتعايش رغم قوتها و شدتها في إطار المحاربة الطبيعية بين المجموعات البشرية المدرجة في السياق الطبيعي و العادي للأشياء المدارة بالقوانين الطبيعية قوانين سوسيولوجية ….

 

إن حكامنا يتحملون الكثير من المسؤولية بسياساتهم المؤذية فيما يحدث فإن القوانين الطبيعية تحكمنا و التي لا مناص منها .

 

هكذا وحسب الشيخ أنتا جوب نقول ذلك بالقرب الذي يطرح و يقول عندما تتقاسم مجموعات عرقية نفس الفضاء فإن اتجاه كل واحد منها لا يتمثل فقط بالاضطهاد .

هناك قانون أخر يقول عندما تكون نسبة الأقلية تتزايد فإن محاربة الطبقات تتحول إلى محاربة اللون.

 

إن فهم هذه الظواهر يساعد على إعادة مكانة إشكاليتنا في إطارها السليم و الصحيح و توجد هناك قوانين أخرى مثل قانون المسافة و قانون النمط الظاهري اللذان يشرحان بدورهما طبيعة العلاقات بين المجموعات البشرية ….

 

و لكن هناك قوانين الطبيعة و إرادة الرجال ….

 

مع إرادة قوية و مؤكدة بصفة واضحة للرؤية فإننا سنصل إلى استيلاء على القوانين و سننجح في نقل الجبال و حل كل إشكالية مهما كانت معقدة أو صعبة كما يقول المثل لا شيء و لا شيء يمكنه أن يقف إرادة دون تحفظ.

 

إن المنطق و الصواب الذي يمر على الأذن هو أن الإقصاء الاجتماعي سينفجر و سياسيا أكال و اقتصاديا سيئا إذن علينا أن نستعيد السيطرة و نفعل كالبرمان كيف يمكن لكل أحد منا أن يساهم في جلاء و عظمة موريتانيا .

 

يجب علينا أن نستعيد السيطرة على أنفسنا…..

 

 

صمب تيام                                                                                                 

                                                                                               

مفتش التعليم الأساسي                                                                                    

رئيس قوى التقدمية للتغيير                                                                               

FPC                                       

                    (المساهمة القادمة حول النظام التربوي)                                                                          

دجنبر 17-2014

 

Obama-Netanyahu: chronique d’un désamour qui dure

mediaBenyamin Netanyahu prendra la parole ce mardi devant les deux chambres du Congrès américain réunies pour l’occasion. Le Premier ministre israélien se dit prêt à « tout » pour empêcher la conclusion d‘un accord sur le nucléaire iranien. Ce dernier a été invité à Washington par le président républicain de la Chambre des représentants. De quoi irriter Barack Obama qui souhaite obtenir un accord historique avec l’Iran. Mais les deux hommes entretiennent une relation difficile depuis leur arrivée au pouvoir.

Barack Obama et Benyamin Netanyahu sont tous deux arrivés au pouvoir en 2009 et entre eux le courant n’est jamais passé. Dans son discours du Caire cette année là, le président américain proclame avec force que la colonisation israélienne des territoires palestiniens doit cesser. Mais après avoir accepté un gel de dix mois, le gouvernement Netanyahu refuse de le prolonger et multiplie les annonces de nouveaux logement en Cisjordanie et à Jérusalem-Est.

Les Etats-Unis veulent faire des frontières de 1967 la base d’un accord de paix au Proche-Orient ? Reçu à la Maison Blanche en 2011 Benyamin Netanyahu tient tête à Barack Obama, puis reçoit au Congrès l’ovation des parlementaires américains.

Les salves d’applaudissements, le Premier ministre israélien sait qu’il les entendra de nouveau ce mardi à Washington lorsqu’il tentera de torpiller l’accord sur le nucléaire iranien actuellement en cours de négociation.

En 2012, Benyamin Netanyahu avait parié sur une défaite de Barack Obama à la présidentielle américaine. Cette fois, c’est le Premier ministre israélien qui est en campagne et s’il reste au pouvoir après les législatives de mars, les deux hommes devront encore se supporter durant deux longues années.

C’est une crise sans précédent parce qu’au fond le Premier ministre israélien est ici à Washington pour dire au Congrès de faire obstacle à l’accord que le président des Etats-Unis et son secrétaire d’Etat sont en train de conclure.

Simon SerfatyPolitologue américain

 

RFI

C’est une crise sans précédent parce qu’au fond le Premier ministre israélien est ici à Washington pour dire au Congrès de faire obstacle à l’accord que le président des Etats-Unis et son secrétaire d’Etat sont en train de conclure.

Simon SerfatyPolitologue américain

La Mauritanie joue avec le feu : Le port d’arme banalisé

altIl n’est jamais trop tard pour le dire. Posséder aujourd’hui une arme en Mauritanie est un acte banal et même banalisé. La prolifération des armes à feu est un danger rampant. Ces armes dont la provenance est douteuse, si elle n’est pas tout simplement l’objet  d’une faveur accordée par le(s) pouvoir(s) à titre personnel ou collectif. Mais pour en faire quoi ?

Les  usages ou les alibis- c’est selon- diffèrent : qui pour la protection de ses biens, qui pour la sauvegarde de son cheptel, beaucoup pour leur appartenance à un club de tir à la cible affilié à  bruyante association mauritanienne de tirs à la cible.

Créée  sous l’ère Taya, cette association qui regroupe une seule  communauté, continue à couler ses beaux jours sous le magistère de son tombeur. Placé dans un premier temps comme un sport, donc ouvert à tous, le tir à la cible relève aujourd’hui du ministère de la culture ! Comprendra qui pourra.

Sur la base d’un accord scellé entre l’Association et  l’Etat Major des Forces  Armées, cette dernière  livre les munitions (cartouches) aux différents clubs  et à des prix symboliques. Une clause de cet accord, jamais respectée, stipule que les douilles des cartouches utilisées durant les  séances  d’entrainement et/ou de compétitions doivent être remises  au «  fournisseur »  en prélude à toute nouvelle livraison.

Cette brèche  dans la poudrière alimente les réseaux de trafic des armes et  de munitions et leur écoulement sur le marché…. noir ! La puissante déflagration qui a réduit en cendres  un magasin souterrain pour l’armement à Néma à la veille de l’arrivée dans la région  d’une mission d’inspection a soulevé beaucoup d’interrogations pour ne pas dire de suspicions. La détonation et les déluges de feu ont aussi fortement endommagé tout le stock qui se trouve dans les environs immédiats, souligne un connaisseur du métier.

Le commandant de la première région  militaire, le colonel Sidna Ould Sidi Heyba  fut rappelé et remplacé par un autre chef.  Quant aux résultats de l’enquête,  ils demeurent un secret de Polichinelle. Les titulaires de permis de port d’arme d’un calibre donné et ceux qui en détiennent sans autorisations sont légion. Tous se livrent à la l’abattage et à la capture des animaux parfois protégés ou en voie d’extinction. Tant que  les animaux sont visés  et  pas  les hommes……

Moustapha O/ Bechir

Cp Hodhs

le calame

Retour du réalisateur de «Timbuktu» à Nouakchott Auréolé de 7 Césars: Sissako endosse-t-il son démarquage politique ?

Retour du réalisateur de «Timbuktu» à Nouakchott Auréolé de 7 Césars: Sissako endosse-t-il son démarquage politique ?L’Authentique – Abderrahmane Sissako est revenu à Nouakchott le samedi 28 février 2015. Ses fans, parents et amis, lui avaient réservé un accueil chaleureux à l’aéroport.

Certains se demandent cependant l’avenir de ses relations avec Mohamed Ould Abdel Aziz, après quelques déclarations faites à la presse internationale et dans lesquelles, il se serait démarqué de son mentor.

La Maison des Cinéastes, sous la houlette d’Abderrahmane Ahmed Salem, a réservé à Abderrahmane Sissako, un accueil mémorable à l’aéroport international de Nouakchott, le samedi 28 février dernier. Le réalisateur du film «Timbuktu» qui vient de rafler 7 Césars de cinéma à Paris n’a pas su cacher son émotion face à la ruée de fans, d’amis et de parents qui ont tenu à lui réserver un accueil digne des champions.

L’instant d’un passage au Salon d’honneur, Sissako sentait les honneurs que lui faisait la République, submergé par une foule d’intellectuels, de journalistes et de proches qui cherchaient chacun à lui manifester son bonheur.

Passé l’instant d’euphorie, entrecoupée d’une mini victoire arrachée au Fespaco qui a décidé in fine de projeter son film, Sissako devra cependant faire face à la pluie de critiques qui n’ont cessé d’accompagner sa nomination aux Césars et à l’Oscar américain. Ses liens avec le pouvoir mauritanien, cloué au pilori dans le registre des droits de l’homme semblent en effet apporter un bain froid à tant de succès.

D’aucuns ont même reproché au réalisateur, qui remplit les fonctions de Conseiller culturel auprès du président Mohamed Ould Abdel Aziz, certaines déclarations où il aurait tenté de se démarquer de son mentor. C’est surtout, cette déclaration rapportée par le journal «Libération» qui semble faire le plus de mal.

Il aurait déclaré à ce propos, n’avoir aucune fibre partisane, soulignant «je ne suis militant d’aucun parti», allant jusqu’à préciser qu’il ne soutient personne, qu’il n’a jamais pris part à un meeting politique, toute chose qui ne pourrait lui être reproché. Mais le clou de cette déclaration est lorsqu’il soutint «je ne l’ai jamais remercié dans aucun discours» parlant de Ould Abdel Aziz. «Je ne fais que remplir un statut d’ambassadeur culturel » avouera-t-il. Il ose ainsi soutenir ne pas partager les orientations politiques pour lesquelles pourtant il travaille à son corps défendant.

En cherchant à se démarquer de Ould Abdel Aziz, d’aucuns trouvent que Sissako approuverait quelque part les critiques formulées en son encontre, et ne ferait rien pour le défendre comme il est attendu de tout employé vis-à-vis de son patron. Certains trouvent d’ailleurs machiavélique qu’un acteur de la vie culturelle puisse accepter les avantages matériels liés à une fonction tout en se démarquant du pouvoir dont il reste malgré tout un pilier.

Particulièrement pris à partie par le bloggeur de Mondafrique, Nicolas Beau, Sissako a été même qualifié d’être le «BHL des dunes», «l’ami des dictateurs et cinéaste à ses heures perdues». Nicolas Beau l’accuse même d’avoir «rallié le pouvoir pour bénéficier de la logistique militaire du pays et d’un confortable traitement». Plus grave, il est reproché à Sissako d’avoir renoncé à un film qu’il voulait faire sur l’esclavage, sous la pression de Mohamed Ould Abdel Aziz, qui lui aurait suggéré de faire plutôt un film sur le terrorisme.

C.A

L authentique

Lettre à Ahmed Daddah. Profession : opposant.

Lettre à Ahmed Daddah. Profession : opposant.Kafer Naum – Monsieur Ahmed Daddah,

Depuis le temps que vous êtes dans l’opposition, vous êtes-vous rendu compte que jamais l’opposition n’a accédé au pouvoir? Même pas une seule fois depuis l’accession de l’Etat mauritanien à l’indépendance. Vous êtes-vous rendu compte que le pouvoir appartient toujours à ceux qui le détiennent, de fait, depuis toujours et vous n’en êtes pas?

Monsieur Ahmed Daddah,

Réduisez-vous à l’évidence: votre opposition ne vous a jamais conduit, ni vous ni les autres opposants au pouvoir. Vous y conduira-t-elle? Dans la configuration actuelle du pouvoir vous êtes encore plus loin du pouvoir que vous ne l’étiez du temps de Maaouia Ould Sid’ahmed Taya. Aussi depuis tout ce temps, vous êtes toujours opposant. Jusqu’à quand?

Monsieur Ahmed Daddah,

Nous savons pourquoi vous êtes opposant mais vous êtes-vous posé la question: “pourquoi suis-je toujours dans l’opposition?”. A moins que vous n’ayez décidé d’inventer l’opposition professionnelle, vous devez savoir qu’une opposition ne peut être que conjoncturelle et que vous devez forcément en sortir et en sortir ceux qui depuis des décennies militent avec vous et qui croient en vous. Sinon laisser la place.

Monsieur Ahmed Daddah,

Une opposition ça a pour vocation d’exercer le pouvoir. Et que faites-vous pour cela? Des déclarations conjoncturelles, des affirmations spectaculaires (“la Mauritanie, n’a pas de Président, pillage organisé des ressources etc. etc.”) suivant en cela, les conjoncturelles envolées de l’autre opposant, Ould Boulkheir (“il faut renverser le régime…etc.”) pour aussitôt se rallier au dialogue octroyé. Mais cela mène-t-il à quoi? Et que rapporte-t-il?

Le ridicule ne tuant pas en politique, celui de l’opposition engraisse la “majorité” (si elle existe).

Monsieur Ahmed Daddah,

La raison pour laquelle vous êtes toujours dans l’opposition, c’est vous-même. C’est à cause de vous que l’opposition est ce qu’elle est aujourd’hui: un faire-valoir du pouvoir en place.

Avez-vous fait une analyse de votre propre comportement à l’égard de tous ceux qui par la force accaparèrent le pouvoir? Savez-vous que c’est durant ces dix dernières années que vous avez porté du tort, non seulement à l’avenir de votre parti le RFD pour l’exercice du pouvoir, mais aussi à la Mauritanie tout entière?

Saviez-vous qu’en tant que Président d’un parti politique dont toute l’action est régie par la loi, vous aviez entériné le coup de force contre le Premier magistrat de la République (en 2005 et en 2008)?

Saviez-vous qu’un potentiel candidat à la Présidence de la République ne peut pas entériner les coups de force contre les institutions de la République. Ce que vous avez fait.

Comment Pouviez-vous en tant qu’ancien candidat à la présidence de la République et challenger du Président élu que vous aviez félicité pour son élection, vous aviez quand même entériné son renversement ?

Comment un chef de l’opposition pouvait-il affirmer, en 2008, qu’il « comprend le geste » de militaires putschistes et accepter de dialoguer avec eux en faisant fi du respect des institutions et du président élu qui représentait la volonté du peuple.

Comment, à l’époque, en tant que Président de parti politique, pouviez-vous déclarer que les militaires soient habilités à « redresser les déviations de la Démocratie », en éludant totalement le rôle strict que la Constitution confère à l’armée nationale et non pas de porter atteintes aux institutions républicaines et à leurs représentants?

Comment après avoir rendu visite à l’actuel président vous l’aviez reconnu en tant que “Président de la République”, puis de déclarer récemment “la Mauritanie, n’a pas de Président”?

Ce comportement erratique ne vous a-t-il pas convaincu qu’il y a quelque chose à revoir dans votre stratégie de conquête du pouvoir? Votre expérience passée ne vous a-t-elle pas convaincu que ce n’est point payant de s’allier au premier qui accède au pouvoir mais plutôt de le combattre en s’armant d’une conviction de l’Etat de droit et non pas d’une compromission qui frise l’opportunisme.

Monsieur Ahmed Daddah,

Le paysage politique mauritanien, a plus que jamais besoin d’une opposition forte. Le RFD l’était à la veille du coup d’Etat de 2005. Le RFD avait tout pour contraindre et s’imposer sur la scène politique. Hélas ! Il n’en fut rien. Le “dialogue” que vous avez initié avec les putschistes de l’époque a tourné à leur avantage et au détriment de l’opposition alors que vous auriez dû faire front aux plans national et international.

Au plan national, descendre dans la rue, initier des protestations continues, des grèves, des sittings , des meetings, ameuter les populations sur le viol de la constitution et la prise en otage du Président de la République. Refuser catégoriquement de dialoguer avec les militaires, demander la libération immédiate et sans conditions du Président de la République et de son premier ministre. Rétablir la légalité au plus vite et rétablir les choses en l’état en retirant tous les communiqués militaires, en rétablissant les fonctionnaires limogés à leurs postes et de dissoudre immédiatement le haut conseil d’Etat.

Sur le plan international, ameuter la communauté internationale, alerter les organisations internationales, investir les médias internationaux de prises de positions fermes et des dénonciations des violations que le pays subi. Demander l’intervention immédiate de la communauté internationale pour obliger les militaires à quitter le pouvoir.

Mais vous n’en fîtes rien. Pourquoi? Et qu’avez-vous récolté? La défaite et la confiscation du pouvoir par ceux-là dont “vous compreniez le geste”. Quelles leçons en avez-vous tiré? En 2008, vous négociez les accords de Dakar alors que le président élu était en détention.

Monsieur Ahmed Daddah,

La politique est un engagement, non pas seulement pour accéder au pouvoir et mettre en application les idées pour lesquelles on se bat, mais aussi faire que l’acte même d’opposition soit un acte respectable et respecté. Faire que l’opposition soit une référence pour le peuple.

Or qu’arrive-t-il aujourd’hui? Une opposition défaite qui se débat dans ses contradictions et qui, à défaut, de rechercher à accéder à un semblant de pouvoir par la petite porte (“gouvernement d’union nationale”), n’a aucune stratégie, si ce n’est les déclarations tonitruantes et la compromission incessante (avec une “majorité” qui n’en a que le nom).

Monsieur Ahmed Daddah,

Je ne sais si vous ne voyez que votre parti, ou vos objectifs politiques, mais par cette forme “d’opposition”, vous portez gravement atteinte à l’avenir politique de la Mauritanie. En ce sens, que vous occupez un espace institutionnel appelé “opposition” et votre existence, elle-même, justifie le pouvoir.

En effet, le pouvoir en place ne justifie son essence démocratique que parce que vous existez! Vous êtes donc une opposition qui, malgré elle, est instrumentalisée pour justifier un Etat de droit. Or celui-ci n’existant pas, votre présence porte préjudice à la réalité politique en Mauritanie. Et par ce fait vous condamnez le peuple mauritanien à végéter dans le semblant d’un Etat de droit que le pouvoir justifie par l’existence d’une opposition qui n’arrive pas à jouer ce rôle.

Monsieur Ahmed Daddah,

Le RFD, à l’image des autres partis de l’opposition qui regroupent certainement des hommes et des femmes exceptionnels, se doit de revoir sa stratégie. Et cela est d’autant plus impératif que ce n’est pas du RFD qu’il s’agit, mais d’une structure partisane qui reflète, à côté des autres partis, l’image institutionnelle de “l’opposition”. Une institution sans laquelle il n y a pas de démocratie.

Et dont la présence, aux yeux du monde, est une preuve de cette démocratie. Aussi c’est une lourde responsabilité que de continuer à être l’image partisane d’une opposition qui n’existe pas. Il ne peut y avoir d’opposition sans partis, mais l’existence de partis ne constitue pas une opposition.

Or c’est ce dont souffre aujourd’hui la Mauritanie: une opposition qui justifie le pouvoir en place et qui n’est pas en mesure de jouer son rôle. Le RFD y est pour quelque chose en considération de la place qu’il occupe dans le paysage partisan.

Pour lever ce tort au peuple et à la nation, il convient de revoir la stratégie du RFD dans ses moyens, ses objectifs pour l’exercice du pouvoir. Mais cela ne peut se faire que si, en tant que Président du RFD, vous revoyez vous-même votre comportement à l’égard du pouvoir ainsi que les voies et moyens utilisés dans le passé pour y arriver. Et pour cela il y a une formule miracle qui vaudra particulièrement pour vous: tirer des leçons urgentes de votre comportement, à l’égard des détenteurs de fait du pouvoir, durant ces dix dernières années. Et en prendre le contrepied.

Pr ELY Mustapha

 

source: cridem